من هو الرئيس القادم لمصر؟
في
ظل الوضع الراهن بعد ثورة شباب مصر (ثورة 25 يناير) وقيام المجلس الأعلى
للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية حددت بستة أشهر، في
أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، تأجلت أنتخابات الرئاسة
المصرية التي كان من المفترض إجراؤها في سبتمبر المقبل لموعد لم يحدد بعد.
وبدأ
المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض من مواد الدستور تمهيدا لإجراء
أول أنتخابات تعددية (فعلية) في تاريخ مصر، بعد أن كانت الأنتخابات السابقة
التي جرت عام 2005 مجرد إجراء شكلي أنتهى بفوز مبارك بإكتساح.
ويجري أستفتاء شعبي على التعديلات الدستورية
في التاسع عشر من مارس 2011، بالبطاقة الشخصية (الرقم القومي) لأول مرة
كبديل عن بطاقات الأنتخابات التي تسببت في لغط كبير بعد عمليات التزوير
والتدليس التي جرت في أنتخابات مجلسي الشعب والشوري اللذين تم حلهما بمعرفة
القوات المسلحة، بعد تصاعد الأحتجاجات الشعبية.
وتمنح التعديلات الدستورية
الجديدة للشعب المصري فرصة اختيار حقيقي بين اكثر من مرشح، على كل منهم أن
يثبت حسن نواياه وجدية برنامجه الأنتخابي حتى يحظى برضى شعبي قد يمنحه
مقعد الرئاسة المصرية.
ومن بين الأسماء التي أعلنت نيتها الترشح منذ سقوط نظام مبارك والإعلان عن نصوص التعديلات الدستورية، نرصد في هذا التقرير بعض مما نعرفه عن هؤلاء...
توضيح:
برغم
أن الدكتور زويل لم يعد مرشحا للمنصب، بعد إقرار التعديلات الدستورية
الأخيرة، لا سيما المادة 75 التي تمنع الحاصل على جنسية آخرى غير المصرية
من الترشح لمقعد الرئاسة، إلا أننا رأينا أن نضمه للقائمة، بحكم أنه مصري
نفخر به، وكنا نتمنى أن يبقى حتى نهاية السباق الذي لم يبدأ بعد. |
|
أضف تعليق
